عن الخليل

عن الخليل

تستمد منصة الخليل لتعليم اللغة العربية اسمها من عبقريّ اللغة العالم والشاعر الخليل بن أحمد الفراهيدي العماني (100هـ-170هـ / 718م-786م)، صاحب أول معجم عربي (معجم العين)، ومؤسس علم العَروض للأوزان الشعرية. وكان للخليل الفضل العظيم في إضافة رمز للتنوين والشدة على الحروف وتغيير رموز التشكيل مثل الفتحة والضمة والكسرة من النقط الى الرموز المستخدمة حالياً وهو ما ساهم بعد ذلك في ضبط حروف اللغة العربية من أجل أن يذهب الالتباس في التشابه بين الحروف على غير الناطقين باللغة العربية، وتتخصص منصة الخليل التعليمية الإلكترونية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها والناطقين بغيرها، وتقدم دورات تدريبية عامة وتخصصية في مجال علوم اللغة ومهاراتها عن بعد.


تسعى منصة الخليل إلى تحقيق طموح كل فرد في هذا الكون الفسيح يتطلع إلى اكتساب اللغة العربية واستخدامها في التواصل اليومي والحياة الأكاديمية والأعمال، وذلك عبر منصة تعلمية متطورة، وبطريقة سهلة وتفاعلية.


وتمثل شرائح الدارسين على هذه المنصة شريحة واسعة من الفئات الآتية:


فئة الدارسين الناطقين بالعربية تشمل:


· طلاب المدارس والمؤسسات الجامعية

· المعلمين والأساتذة الجامعيين

· موظفي الحكومة والمحامين والعاملين في الصحافة والإعلام ودور النشر

· هواة دراسة اللغة ومحبيها


فئة الدارسين الناطقين بغير العربية:


· طلاب العلوم الشرعية واللغة العربية والدراسات المرتبطة بالشرق الأوسط

· الأئمة والخطباء

· الدبلوماسيين ورجال الأعمال

· هواة دراسة اللغة ومحبيها

 

وتتنوع الخدمات التعليمية التي تقدمها منصة الخليل، ومن ذلك ما يأتي:


· اختبار تحديد مستوى لجميع المتقدمين للدورات العامة لتعلم اللغة العربية

· اختبار معياري شامل لمهارات اللغة العربية

· دورات تدريبية عامة بعدة مستويات لتعليم اللغة العربية للناطقين بها والناطقين بغيرها

· دورات تدريبية تخصصية لتطوير مهارات محددة لدى الدارس العربي وغير العربي، وتشمل على سبيل المثال: مجالات الشعر العربي، والدراسات اللغوية والأدبية، وإعداد معلمي اللغة العربية.

· دورات مهارات لغوية للناشئة.


وقد بزغت منصة الخليل نتيجة تعاون مثمر بين شركة التقنيات العالمية الصاعدة (إتكو) مالكة المنصة والمتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات اللغوية والمنصات التعليمية الإلكترونية، وبين مكتبة أنوار الهدايات بسلطنة عمان مقدمة المحتوى التعليمي للمنصة.